بارك الله فيك
نعلم حبك للسنة لكن هذا الحديث كذب على رسول الله
وقد سأل إبن تيميه عن قصة ابليس و اخباره النبى صلى الله عليه و سلم و هو فى المسجد مع جماعه من أصحابه و سؤال النبى صلى الله عليه و سلم له عن أمور كثيره والناس ينظرون الى صورته عيانا و يسمعون كلامه جهرا فهل ذلك حدث أم كذب مختلق ؟ و هلى جاء ذلك فى شئ من الصحاح و المسانيد و السنن أم لا ؟ و هل يحل لأحد أن يروى ذلك ؟ و ماذا يجب على من يروى ذلك و يحدثه للناس و يزعم أنه صحيح شرعى ؟
فأجاب :
الحمد لله
بل حديث مكذوب مختلق ليس هو فى شئ من كتب المسلمين المعتمده لا الصحاح ولا السنن ولا المسانيد ومن علم أنه كذب على النبى ءصلى الله عليه و سلمء لم يحل له أن يرويه عنه و من قال : انه صحيح فانه يعلم بحاله فان أصر عوقب على ذلك , ولكن فيه كلام كثير قد جمع من أحاديث نبويه , فالذى كذبه و أختلقه جمعه من أحاديث بعضها كذب و بعضها صدق فلهذا يوجد فيه كلمات متعدده صحيحه وان كان أصل الحديث هو مجئ ابليس عيانا الى النبى ءصلى الله عليه و سلمء بحضرة أصحابه و سؤاله له كذبا مختلقا لم ينقله أحد من علماء المسلمين .
و الله ( سبحانه و تعالى ) أعلم .
(( شيخ الإسلام إبن تيمية ء مجموع فتاوى ص 350 ج18 ))
وكذا قول العلماء في عدم ثبوته في كتب السنة
لذلك يجب عدم روايته إن علم انه كذب على رسول الله
و كذلك مجموعة الاحاديث المتداولة في المنتديات
و اعلم يقينا اخي الكريم
انك ستتفهم هذا الامر لحبك للسنة و حرسك على اتباعها