هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شبهات حول الاله اين ردود الالهيون

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شبل السنة المغربى
نائب المدير
نائب المدير
شبل السنة المغربى


عدد الرسائل : 388
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

شبهات حول الاله اين ردود الالهيون Empty
مُساهمةموضوع: شبهات حول الاله اين ردود الالهيون   شبهات حول الاله اين ردود الالهيون Icon_minitime15th أغسطس 2007, 18:14

بداية أحسست أن هناك أمل وأن باستطاعتى أن أحاور منطقيا مخالفا فى العقيدة ولكن للأسف الشديد خيبت ظنى فيك بتطاولك غير المبرر على مقدساتنا وتفوهك بكلمات لا تليق برجل يحترم نفسه لأننا بكل بساطة قادرون على أن نرد الصاع صاعين وأكثر .
بالنسبة لشبهتك الأولى بعد تجريدها من الحشو والإنشائيات وما إلى ذلك فقد أجبت عليها فى أقل من نصف سطر نقلته لك عن بعض المناطقة لكن ربما أنك لم تفهم الكلام المختصر المفيد أو ربما تجاهلته فدعنى أشرح لك المسألة بشىء من التفصيل :
فالعلم عند المناطقة إما أن تدرك النفس شيئا إدراكا ساذجا من غير أن تحكم عليه بنفى أو إثبات ، أو أن تدرك شيئا وتحكم عليه بنفى أو إثبات .
فالأول هو التصور مثل تصورنا لماهية الإنسان والثانى التصديق نحو تصديقنا بأن الإنسان كاتب ، وقد أجمع المناطقة على أن النوع الثانى منه ما هو أولى ومنه ما هو مكتسب (راجع إشارت ابن سينا1/24-25).
أما النوع الأول فهناك خلاف بين أتباع أرسطو وأتباع ابن تيمية والرازى ومن وافقهم وسار على منهجهم فى التصورات من الفلاسفة الغربيين وهم يرون أن التصورات كلها ليست كسبية بل لا تخرج عن ما تدركه النفس إما باحواس الخمس أو ببديهة العقل كالوجود والعدم أو إدراكا ضروريا كاللذة والألم أووما يركبه العقل من تلك التصورات الأربعة ولا يمكن إكساب التصورات لمن كانت غير حاصلة له .(انظر على سبيل المثال المطالب العالية فى العلم الإلهى للرازى 1/49)
وقد ترتب على تقسم المناطقة العلوم إلى تصورات وتصديقات قولهم إن أمهات المطالب أربعة :
وهى: اثنان مركبان يتعلقان بالمطلوبات التصديقية : هل هذا الشىء موجود لهذا ؟ ولم كان هذا الشىء موجودًا لهذا ؟
واثنان مفردان وهما يتعلقان بالمطلوبات النظرية : هل هذا الشىء موجود ؟ وما هو هذا الشىء الذى ثبت وجوده؟انظر التحليلات الثانية لأرسطو 2/427-428
وقال بعض المناطقة معترضا على ذلك إنه يعنى أن التصور مبنى على التصديق وليس العكس لأنك لو قلت إن المطلوب التصورى هو طلب إثبات الوجود لشىء ما أو طلب إثبات ماهية معينة لهذا الموجود على اعتبار التفريق بين الوجود والماهية وهو مذهب الفلاسفة فإن ذلك ليس علما بمفرد بل بنسبة إلى مفرد وقد تفرع عن ذلك خلافهم حول مفهوم الحد الموصل للتصور هل هو االفظ المركب أم الجملة المفيدة كما فى نحو قولنا فى حد الإنسان :((الإنسان حيوان ناطق)) أم ((حيوان ناطق)) فقط ، أى هل يشمل الحد كلمة الإنسان أم لا .. ؟
وهذه خلافات دقيقة فى المنطق غير أنها تشير إلى أنه من التجوز أن يقال إن المناطقة قد اتفقوا على ان التصديقات تقام على التصورات بل حتى من أبدع هذه العبارة ودونها ونقلت عنه وهو أرسطو فى الأورجانون لم ير فى ذلك أى تعارض مع الاستدلال على وجود الخالق أو القول بأنه ينبغى علينا أن نعرف كنهه وحقيقته فضلا عن كوننا مكلفين بذلك وقد نسب إليه كتاب متخصصا فى تلك المسائل هو كتاب الربوبية وإن شكك بعضهم وقال بل هو إحدى تاسوعات أفلوطين لكن على كل حال فنسبة ذلك لأرسطو على نطاق واسع تؤكد على أنه لا يتعارض مع مذهبه وهناك أدلة لأرسطو فى منتهى القوة على وجود الخالق حتى فى كتاب الأورجانون أما أفلاطون الذى تتسمى باسمه وتنازع من أسميتهم بالإلهيين فهو المعروف بأفلاطون الإلهى ومن أقبح التناقضات أن يخالف مسمى اسما تسمى به !!
أقول وحتى لو سلمنا بالقول إن التصديقات تقام على التصورات فليس بالمعنى الذى تصورته أنت وبنيت عليه فكرتك فالمقصود بذلك كما قال الرازى فى الملخص 23/أ-29/أ إما أن يقع على معرفتنا بأجناس المسميات وفصولها أو على أجناس الماهيات الثابتة فى أنفسها وفصولها فالأول فى غاية السهولة لأن الإنسان إذا وضع الجملة من الأمور التى تصورها اسما كان تمام القدر المشترك بين تلك الأمور المتصورة هو الجنس وتمام المميز هو الفصل ..وهكذا .

أما الثانى فهو على العكس من ذلك تماما فهو فى غاية الصعوبة حتى على مذهب الفلاسفة القائلين بالماهيات المركبة من الجنس والفصل الحقيقيين ؛ لأنه إذا وقع تفكيرنا على موجود معين وعلمنا فى الجملة أن هناك ذاتا قائمة بنفسها وعلمنا أن هناك صفات قائمة بتلك الذات فلو أردنا أن نعرف أن الذات أى شىء هى والصفات أى شىء هى فهذا مما يصعب بل ويتعذر على قوى البشر ليس فى موضوع حديثنا فقط بل فى جميع الماهيات على الإطلاق فإن معرفة حقيقة الشىء وكنهه من مواقف العقل .
مما سبق يتضح أن ما يقصده معظم المناطقة من إقامة التصديق على التصور وإن سلمنا به فليس المقصود كما قال السنوسى وهو من مناطقة القرن التاسع ليس قيام التصديق على التصور الكامل الذى هو من مواقف العقل بل على تصور ما لما هو موجود والمقصود بالإبهام هنا أن التصورات ترتقى فى سلم الإدراك بحسب حدة القرائح وكلالها وقوة الذهن وصفائه لكنها ستظل مجرد صورة ولن تنتقل حقيقة الذوات المتصورة بعينها إلى الذات المدركة (بكسر الراء) بل ستبقى دلئما خارجة عنها .
ودعنى أضرب لك مثالا واضحا بتصديق من قبيل : ((الحديد يتمدد بالحرارة )) هذه القضية بلا شك صادقة أيدتها التجربة منذ عصور ولا يشك فيها عاقل فهل مع التطورات الهائلة التى حدثت فى معارفنا الكيميائية والذرية إلا أنها ظلت قضية صادقة دائما بكل ما فى كلمة الصدق من معنى سواء قصدنا به مراعاة اعتقاد المخبر أو مراعاة الواقع أو مراعاتهما معا وتطابقهما .
وتصديقنا لتلك القضية بل وكل القضايا العلمية التى لا حصر لها يتناقض مع القول بأن التصديق يبنى على كمال التصور فإن الحداد فى العصور والسطى كان يعرف ذلك جيدا ويرى انه من التجريبيات التى لا شك فيها فهل جهله بحقيقة الحديد وأنه مركب من جزء يحتوى على ذرتين ووزنه الذرى 56 أم أن ما توصلنا إليه الأن من معرفة تلك المعلومات لا قيمة له ولا يوصف بأنه تصور أدق وأعمق لما تدل عليه لفظة الحديد ؟!
لا شك أن أى تصور يتميز به الموضوع المحكوم عليه يكفى لبناء التصديق بل إننا لا نكون مبالغين لو قلنا إن هذا الأمر فى استعمالاتنا الدارجة بل والعلمية بل والفلسفية ليعتمد على التصور الاعتبارى ولولا ذلك لبطلت معظم تصديقاتنا بل كلها .
ومما سبق يتضح بطلان ما أقمت عليه شبهتك من أنه ينبغى علينا أن نعرف كنه الله تعالى حتى نبحث عن وجوده أو نثبت له الصفات فمعرفة كنه الأشياء أصلا من مواقف العقل بل يكفى فقط معرفة ما يتميز به الموضوع المحكوم عليه فى التصديق عن غيره من الذوات والوضوعات الأخرى ونحن حين نقول إن الله تعالى بائن عن خلقة لهو تصور بالمعنى الاصطلاحى كاف جدا لإقامة التصديقات .
فلم يبق من كلامك سوى بعض الشطحات والاستفزازات والتى نرجو أن تتنزه عنها فى المستقبل إذا أردت أن نستمر فى الحوار المفيد .
بالنسبة لما أسميته بالشبهة الثانية ولا ادرى لماذا تسمون أيها المخالفين كلامكم بالشبهو دائما حتى أصبح ذلك أمرا مخزيا وخجلا جدا إذ تصفون فكركم بأنه مجرد شىء اشتبه فيه الحق بالبال أو أنكم تروجون للتشويش ولبس الحق بالباطل !! لكن ما علينا فإن قولك :

إقتباس:
ان الاهيون يدعون ان الله اوجد الكون من العدم وهذا امر غير معقول اذ كيف يتصور عاقل وجود شئ من لاشي


دعك من عبارة الإلهيين تلك فأنت أصلا لا تدرى معناها ولو كنت تدرى معناها لما أسميت نفسك بأفلاطون كما ذكرت لك آنفا فإنكارك لتصور العقل وجود شىء من لا شىء هو مصادرة على قضية الخلق وكأنك تقول لا خلق لأنه لا خلق ، فإن الخلق هو إيجاد الشىء من العدم .
ومن ناحية أخرى فإن العقل لا يتصور أصلا تسلسل أحداثا إلى ما لا نهاية فالقول بأن الشجرة كانت بذرة وأن البذرة نشأت من شجرة أخرى لا بد وأن ينتهى وإلا حصل إما الدور أو التسلسل وكلاهما باطل لأن الدور وصورته أ علة فى ب وب علة فى ج وج علة فى أ وهذا يعنى أن الشىء يستند فى وجوده إلى ذاته وانه لا بد وأن يوجد قبل ان يوجد وانه يجب ان يكون موجودا ومعدوما فى نفس الوقت وهذا محال .
أما التسلسل فيعنى أن الشىء يحتاج فى حصوله إلى تسلسل أحداث لا أول وأنه ينبغى أن تقع أور لا تنتهى حتى يقع ذلك الشىء وهذا مستحيل لان الأمور التى لا تنتهى لا يمكن أن تنتهى فقد علق وجود الشىء على أمر لا يمكن وقوعه وبالتالى يستحيل وجوده وبما أنه قد وجد فقد بطل الأصل الذى قام عليه الاستدلال وهو تسلسل الأحداث إلى ما لا نهاية .
الخلاصة أن العقل لا يحيل أن يخلق الله الأشياء من العدم كما لا يحيل أن يكون للكون خالقا بل إن معنى الخلق هو الإيجاد من العدم والقول بعدم إمكانية تصور ذك مصادرة على المطلوب كما أن القول بأزلية المادة مخالف للعلم والكشوف العلمية الحديثة ويتناقض مع العقل لإفضائه إلى الدور أو التسلسل .
ختاما أرجو أن يسير الحوار هادئا ومفيدا ولو أمكن أن تدعم كلامك بالمصادر والمراجع فلا شك سيكون ذلك أفضل بكثير لنا جميعا وإن اقتصرت على أفكارك الخاصة دون الرجوع للمصادر والستفادة مما سبقوك فلتنسب القول لنفسك وعليك أولا وأخيرا أن تحترم محاوريك ولا تشنع بمقدساتهم ولا تكرر ما فعلته من تجاوزات فى مشاركتك السابقة
ابن مريم

شبهات حول الاله اين ردود الالهيون 8236vn6kb
أخوكم شبل سنة المغربى
شبهات حول الاله اين ردود الالهيون 160415751578160615871608160615cc6
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شبهات حول الاله اين ردود الالهيون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الحوار الاسلامي :: منتدى الرد على الالحاد والملحدين-
انتقل الى: