هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
m_h200223
عضو جد فعال
عضو جد فعال
m_h200223


عدد الرسائل : 372
تاريخ التسجيل : 30/04/2008

نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم Empty
مُساهمةموضوع: نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم   نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم Icon_minitime24th مايو 2008, 17:53

نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - بكلمة سوء. 1


الخطبة الأولى:
إن الحمد لله نحمده و نستعينه ونستهديه ونستغفره ونعوذ بالله - تعالى - من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا, إنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [آل عمران: 102]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيدًا يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا} [الأحزاب: 70، 71].
ثم أما بعد، فإن أصدق الحديث كتاب الله - تعالى - وأحسن الهدي هدي محمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وإن شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة.
مما يغيب عن البال أحيانا أن للكون خالقا مدبرا مهيمنا عليه فتلهي دوامات الحياة المتلاحقة عن تذكر تلك الحقيقة الراسخة الأبدية, فينسى الواحد منا غاية الخلق وأصله ومنتهاه وينسى أحيانا من هو الله!
سبحانك في علاك نحمدك ولا نكفرك ونعادي ونجاهد من يكفرك, أنت الحق وقولك الحق ووعدك الحق ووعيدك الحق, والجنة حق, والنار حق, وعيسى عبد الله ورسوله هذا هو الحق ومحمد خير خلقك وأكرم رسلك هذا هو الصدق والحق.
وأشهد أن لا إله إلا الله قاصم الجبابرة قهرا وكاسر الأكاسرة كسرا وواعد من نصره من لدنه نصرا، وأحمده - سبحانه - على نعمه التي لم تزل تترى، حمدا يكون لي عند الرحمن ذخرا.
وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الذي أعزنا به بعد الذلة وجمعنا به بعد الفرقة وكثرنا به بعد القلة إحسانا منه - تعالى - ورحمة وبرا فاللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك الذي شرحت له الصدر ورفعت له الذكر وأعليت له القدر، صلاة وسلاما تحط عن قائلها وسامعها الإثم والوزرا.
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن وإن الدم ليغلي وإنا لأجلك يا رسول الله لمحزونون..لمحزونون من هول ما نرى من حملة صليبية شرسة على منار الأمة، على شامة العز في جبين التاريخ، فما أشرقت الشمس ولا غربت على أطهر من رسول الله نفسًا، ولا أزكى منه سيرة، ولا أسخى منه يدا، ولا أبر منه صلة، ولا أصدق منه حديثًا، ولا أشرف منه نسبًا، ولا أعلى منه مقامًا.
جمع الله له بين المحامد كلّها فكان محمّدًا، ورفع الله ذكره وأعلى قدره فكان سيدًا. هو سيد ولد آدم ولا فخر، سيبعثه الله يوم القيامة مقامًا محمودًا، تتقاصر دونه الأطماع، إنه موقف الشفاعة العظمى يوم الموقف، يوم أن يتخلّى عنها أولو العزم من الرسل ويقول هو: ((أنا لها، أنا لها)).


بـك بشر الله السمـاء فزينـت * * * وتضوعت مسكًا بك الغبراءُ


المصلحـون أصـابعٌ جَمعت يدًا * * * هي أنت بل أنت اليد البيضاءُ



فأقسم بالذي كرم محمدا وأعلى مكانته - صلى الله عليه وسلم - لبطن الأرض أحب إلينا من ظاهرها إن عجزنا أن ننطق بالحق وندافع عن نبينا -صلى الله عليه وآله سلم-، آلا جفت الأقلام وشلت السواعد وخرست الألسن وبحت الحناجر إن لم نذد عن النبي - صلى الله عليه وآله سلم-.



فإن أبي ووالده وعرضي * * * لعرض محمد منكم فداء


عباد الله : إن من سنة الله فيمن يؤذي رسوله - صلى الله عليه و وآله سلم-، أنه إن لم يجاز في الدنيا بيد المسلمين، فإن الله - سبحانه - ينتقم منه ويكفيه إياه، والحوادث التي تشير إلى هذا في السيرة النبوية وبعد عهد النبوة كثيرة، وقد قال الله - تعالى -:[فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ المُشْرِكِينَ] {الحجر:94} .
وقال - تعالى -: [أَلَيْسَ اللهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ] {الزُّمر:36} ، قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: (وقد فعل - تعالى -فما تظاهر أحد -يعني أعلن -بالاستهزاء برسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبما جاء به إلا أهلكه الله وقتله شر قتله).
ومن ذلك فقد كتب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى كسرى وقيصر، وكلاهما لم يسلم، لكن قيصر أكرم كتاب النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأكرم رسوله، فثبت الله ملكه.
قال ابن تيمية في الصارم: "فيقال: إن الملك باق في ذريته إلى اليوم"، ولا يزال الملك يتوارث في بعض بلادهم.
وأما كسرى فمزق كتاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، واستهزأ برسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقتله الله بعد قليل ومزق ملكه كل ممزق، فلم يبق للأكاسرة ملك، وهذا والله أعلم تحقيق لقوله - تعالى -: (إن شانئك هو الأبتر) [الكوثر: 3]، فكل من شنأه وأبغضه وعاداه، فإن الله يقطع دابره ويمحق عينه وأثره.
عباد الله، قد روى أنس - رضي الله عنه - أن رجلاً نصرانياً أسلم، وقرأ البقرة وآل عمران فكان يكتب للنبي - عليه الصلاة والسلام - يعني يكتب الوحي، فعاد نصرانياً أرتد، وكان يقول: ما يدري محمد إلا ما كتبت له، فآماته الله فدفنوه، أي: (النصارى الذين عندهم بالشام الذين لجأ إليهم)، فأصبح وقد لفظته الأرض، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه لما هرب منهم نبشوا عن صاحبنا فألقوه، فحفروا له فأعمقوا فأصبح وقد لفظته الأرض لليوم الثاني، فقالوا: هذا فعل محمد وأصحابه نبشوا عن صاحبنا لما هرب منهم فألقوه، فحفروا له وأعمقوا له في الأرض ما استطاعوا، فأصبح وقد لفظته الأرض، فعلموا أنه ليس من الناس، يعني: هذا الاستخراج من الأرض، ليس فعل بشر فألقوه). الحديث رواه البخاري ومسلم.
{إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} (40) سورة التوبة
عباد الله لا تحزنوا لا تحزنوا إن الله معنا ولكن كونوا عباد الله ممن قال الله- عزوجل- فيهم: {الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُم بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَآئِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالأَغْلاَلَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} (157) سورة الأعراف:، فواجب القيام بنصرة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - بجميع الوسائل الممكنة في هذا الزمان فرض عين ومن لم يفعل فليبك على إيمانه، وقد رتبت لذلك سبعة محاور للمواجهة:

أولا :المواجهة العامة :
بالاحتجاج المطلق بكافة الوسائل كبارا وصغارا شيبة وشبانا رجالا ونساء علماء وعوام ساسة ومسئولين على كافة المنابر الإعلامية والدعائية الممكنة وبالتخاطب الرسمي والشعبي والالكتروني باللغة العربية والانكليزية والفرنسية وبلغات القوم.

ثانيا: المواجهة الاقتصادية الشاملة:
فالله الله في مقاطعة المنتجات الأوربية فجميعهم اتحدوا ضد نبينا وتناصروا للانتقاص من قدره الشريف بدعاوى كاذبة كقولهم حرية التعبير بل إن شئت فقل حرية الكفر والعياذ بالله, فنقول لهم يا حسرة عليكم إننا نموت جوعا ولا ينتقص من قدره الشريف، -صلى الله عليه وآله وسلم- و ما تناصر أولئك القوم إلا ليحرجوا الأمة حكومات وشعوبا فيقولون بلسان حالهم وبغباء قاطعتم الدنمارك فهل ستقاطعون كل أوروبا فنقول بملء الأفواه نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم - بكلمة سوء.
فإياك إياك أيها المسلم أن تقدم شهوة طعامك على عرض نبيك فوالله إن من المسلمين أناسا مستعدون أن يموتوا جوعا ولا يمس رسول الله بسوء.
فيا كل صليبي حاقد ويا كل مجرم نصراني فاسد نقول لك, إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم-
يهون كل شيء لأجل رسول الله ولا يهون رسول الله لأغلى شيء.
واعلم أيها المسلم أن الله عزوجل- قد من على الأمة الإسلامية بكل أنواع النعم والخيرات فكل البدائل ولله الحمد والمنة بين أيدينا متاحة سواء كانت من إنتاج دول مسلمة أو دول صديقة لا تعادي ديننا ولا تتعدي على نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم -.
ثالثا: المواجهة السياسية:
والسياسيون عليهم اتخاذ ما يرفع شأنهم أمام ربهم عزوجل- ونبيهم - صلى الله عليه وآله وسلم -. ولا يخافون في الله لومة لائم فكل الشعوب خلفكم لنصرة نبيهم و والله لكم أثلجت الصدور بالمواقف المشرفة لحكومة خادم الحرمين الشريفين وما أقول ذلك ورب السماء والأرض تملقا ولا نفاقا إنما هي كلمة حق وكذلك بارك الله في مواقف الدول الأخرى كليبيا واليمن وسوريا والبحرين والكويت والسودان وفق لله حكام الأمة لرفع شانها ونصرة نبيها.
ومن هذا المنبر أوجه دعوة وأملي أن يبلغها الله لمن أريده بها أوجهها إلى أهلنا في تركيا حكاما ومحكومين أناشدهم أن يتراجعوا عن استماتتهم للانضمام للاتحاد الأوربي رعاية لجناب الحبيب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -. والرضاء بالهوية الإسلامية العظيمة والله هو حسبي ونعم الوكيل ومنا الجهد وعليه التكلان.

رابعا المواجهة التجارية والعلمية:
وعلينا أن نجتهد جميعا في إعداد البحوث العلمية والتجارية لمواجهة هذه الحملة كل في مجال تخصصه التاجر يحصر المنتجات الأوروبية ويضع لها البدائل، ولا يضجر لما قد يلقاه من خسائر وله أسوة بأبي بكر - رضي الله عنه - حيث وضع ماله كله لنصرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ومصاحبته في الهجرة
و عليك أيها الطبيب المسلم وكذلك الصيدلاني المسلم بحصر الأدوية وبتدارس بدائلها فإن لم تجد فذك حكمه كالميتة للمضطر.
على رجال الأعمال أن يرتبوا أوراقهم ويتعاونا مع المشرق لا مع المغرب بل علينا أن نتعاون لجعل لقمتنا من أيدينا بتأسيس المصانع للإنتاج ولا نظل علما مستهلكا لمنتجات الكافرين

خامسا: المواجهة الفكرية:
والمفكرون والمثقفون يتدارسون وينشرون أبحاثهم في أفضل طرق مواجهة هذه الحملة الفكرية الشرسة ضد أمتنا توجيه الشباب ونصحهم لتعظيم الهوية الإسلامية والفخر بها فكرا وسلوكا والتجرد لله من هوية الغرب الحاقد على الإسلام، فلكم بحت أصوات الدعاة بتريدد قول رب العالمين : {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} (120) سورة البقرة .فورب السماء والأرض إنهم كما قال ربنا عزوجل في كتابه المقدس: {وَلاَ يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّىَ يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُواْ وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُوْلَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (217) سورة البقرة.

كن إيجابيا واعمل بنفسك ولا تنتظر الآخرين أن يفعلوا فقد ينصر الله بك الأمة افخر بدينك أيها الشاب اعتزي بشريعتك أيتها الشابة ولنعلي شعائر الإسلام ونبرزها في كل موطن وبكل شكل.

سادسا: المواجهة الدعوية:
كل من يملك القدرة المالية عليه أن يستأجر ساعات البرامج في المحطات الإذاعية والتلفزيونية الغربية ودعوة العلماء الربانيين للذب عن نبي الإسلام، وأن يتكلم القاصي والداني من المسلمين ممن يستطيع في اتصالاتهم على البرامج الفضائية المباشرة، لبيان غيرة المسلمين على نبيهم وقيامهم بذلك.
طبع الكتب والأشرطة بلغات القوم وتوزيعها مجانا ودعم القائمين على مثل هذه الأنشطة.

سابعا: المواجهة الالكترونية:
أهيب بالشباب الذين تمرسوا في أعمال الحاسب الآلي والشبكة العنكبوتية الانترنت ولهم المهارة والدراية أن يدمروا كل الصفحات الالكترونية التي تسيء للحبيب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - وأن يتواصوا بذلك ولا يملوا ولا يسأموا مما سيلقونه من دفاعات القوم الالكترونية فإن ذلك من وسائل الذود والنصرة لنبينا محمد - صلى الله عليه وآله وسلم -.
عباد الله وبعد استعراض محاور المواجهة : أقول لأولئك الأقزام الكافرين إن الأيام بيننا وبينكم أيها المستهزئون، لننظر من تكون له العاقبة، ومن الذي يضلّ سعيه ويكذب كلامه وتظهر للعالمين أباطيله وافتراءاته، فقد قالها أمثالهم، فلمن كانت العاقبة؟! وأين آثارهم؟! وأين مثواهم؟! قال الله جل شأنه في القرآن الكريم:{وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 61]، وقال الله - سبحانه -: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُّهِينًا} [الأحزاب: 57].
وصدق من قال :

ألم ترى أن الله خلد ذكـره * * * إذ قال في الخمس المؤذن أشهد


و شق له من اسمه ليجـله * * * فذو العرش محمود وهذا محمد


أقول قولي هذا، وأستغفر الله لي ولكم، فأستغفره،، إنه هو الغفور الرحيم.

منقول من ملتقي الاحبة في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا صلى الله عليه وآله وسلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نقاطع الدنيا كلها ولا يذكر نبينا - صلى الله عليه وآله وسلم 2
» من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم
» اعرف ما حدث لمن اسىء لرسول الله صلى الله عليه وسلم
» -~> فضل الصلاة على المصطفى صلى الله عليه وسلم
» * الرحمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم:

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات إسلامية :: منتــدى نصــرة الحبيب المصطفى عليه الصلاة و السلام-
انتقل الى: