هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التفكير في الله !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
شبل السنة المغربى
نائب المدير
نائب المدير
شبل السنة المغربى


عدد الرسائل : 388
تاريخ التسجيل : 16/07/2007

التفكير في الله ! Empty
مُساهمةموضوع: التفكير في الله !   التفكير في الله ! Icon_minitime10th أغسطس 2007, 13:13

ان تضعوا الجواب لها ليراه هو وغيره من الذين قد سألوا هذا السؤال فهو يريد تجميع للدين من خلال أسألته الكثيره .. وأذكره وضع سؤالا عن انه لا يطيق الدين قاصدا من وراء ذلك ان يعرف هل الدين قاسى على البشر .. يعنى هو يريد صياغة الدين من جديد .. أى يريد صياغة الدين نفسه من جديد وليس بطريقة جديدة . إذ ان الفكره القائمه حتى الآن فى الدول الإسلامية هى ان الدين .. أن تتوضأ وتصلى وتسبح الله وتجاهد وأن لا ترمى الزباله على الطريق وان إذا وجدت مسكين فأعطه عدة دراهم صدقه لله و ... و ... و إلخ ..هكذا الدين بكل بساطة

ربما يريد من القائمين على المنتدى يعيدو النظر فى الإسلام وإظهار كل ما فى الدين من أمور الحياة .. يعنى لم يهتم رجال الدين بالعلم حق الإهتمام ولو كان هناك إهتمام لظهر الكثير من العلماء المسلمين ولعاد الفضل على الدين الذى يدعو الى العلم .. وإذا نظرنا شؤون الدوله لوجدنا أن الإسلام هو صاحب أول دوله متكامله إجتماعيا وإقتصاديا وأخلاقيا وعلميا وأدبيا .. يعنى الإسلام ليس .. (لا تشرب لا تفعل ولكن أفعل وأشرب) .. يريد أن يظهر ذلك .. وهو يتمنى ذلك وأنا أيضا أبحث عن من يجمع الدين فى مثل هذه النظرات الجميله .. لعلى أجد الزملاء العمالقة فى هذا المنتدى هم أولى بهذا العمل يعنى هدم الأفكار الإلحادية والماركسية واللادينينة وغيرها من الأفكار ... أرى أنه بجانب هذا الهدم الذى يقوم به المنتدى على قدم وساق أن يظهر المقارنات الكبيرة التى تظهر بوضوح بين عظمة الإسلام وحقارة هذه الأفكار .. يجب ان يظهر الإسلام بثوب أبيض وليس بثوب نحيف ذو عمامة ولحية طويلة على الفاضى والمليان وخراب فكرى .. أرجو ذلك ..

- لماذا يراقبنا الله مادام يعلم مصيرنا:
الإجابة تحتاج إلى تمهيد بسيط يهيئ ذهنك لتلقّيها واستيعابها. عندما تراقب أنت أحدا فإن بؤرة اهتمامك تنصرف إلى تلك المهمة تماما فلا تقدر على مراقبة شخصين في نفس الوقت حتّى لو كانا في نفس المكان. وقد تنعدم قدرتك على القيام بأفعال أخرى بسبب هذه المراقبة فهي تستهلك من مقدّراتك المحدودة على قدر صعوبتها. أمّا الله جل وعلا فإن الأشياء تقع في علمه غير المحدود بدون أن يوجّه جزء من مقدّرات محدودة إلى الفعل. فكما وقع مستقبلنا في علمه بالكليّة فإن حاضرنا واقع في علمه بالكلية أيضا. وطالما أن حاضرنا يتكون من مجموع أجزاء الزمن الذي نعيشه وطالما أن الله خارج إسار هذا الزمن وعلمه وإحصاؤه يشتمل على الزمن نفسه فإن كلمة يراقبنا هي من المجاز ولا تعني كما نراقب نحن بعضنا البعض. وعليه فنحن وحاضرنا ومستقبلنا واقعون في علم الله الأزلي وهذا مفهوم المراقبة بالنسبة لقدرة الله المطلقة وهذا لا يتشابه مع مفهوم المراقبة بالنسبة لقدرتنا المحدودة بالزمان والمكان والمجزوءة أجزاءا زمنية (واقعة في إسار الزمن).

2- لماذا يريد تعذيب شرار خلقه في النار.
لأن هذا هو العدل ولو لم يفعل لكان هذا ظلما للأخيار.

3- لماذا لم يذكر آلات التكنولوجيا في القرآن؟
لقد أخطأت فهم القرآن يا عبد العزيز. القرآن ليس سجلا (أرشيف) تخزن فيه الأحداث والأغيار. ليس كتاب كهانة ولا تنجيم ولا تنبّؤ بالمستقبل. القرآن أكبر من هذا يا عبد العزيز. القرآن هو منهج حياة. هو لجنس البشر كدليل التشغيل والصيانة لطراز معين من الأجهزة. والمعجزة أن حجم القرآن صغير جدّا بالقياس لحجم المهمة التي يقوم بها. فلو تخيلت مثلا سيارة حديثة بكل أجهزتها فهي تحتاج لدليل تشغيل وصيانة أكبر من حجم القرآن. لم أقل طيارة ولا باخرة. ولو وجد جزء في القرآن تنبأ بأحداث حدثت مثل غَلْب الروم من بعد غَلَبهم وانشقاق القمر فهي أجزاء من الدليل تقوم بمهمة معينة في صناعة اليقين البشري والقناعة العقلية.
يا عبد العزيز إن هذا القرآن عظيم وهو معجزة الله الكبرى التي لا يحدها زمان ولا مكان والتي تتعاظم في يقين المسلم كلما تعاظم عقله وإدراكه.

سأعطيك مثالا صغيرا على عظمة القرآن وبساطة معجزته وتعقيدها حسب بساطة وتعقيد عقلية المتقبل:
"والأرض بعد ذلك دحاها" النازعات 30.
حسب مدارك الأولين فقد اختاروا من تفاسير دحاها بسطها.
ثم عرف المتأخرون أن الأرض كروية فوافق ذلك معنى دحية أي بيضة.
ثم أدرك العلم الحديث جدّا أنّ الأرض غير كاملة الكروية (منبعجة) ولذلك وافق ذلك معنى الدحية أكثر وبدقة أشدّ.
وهكذا تطور إدراك البشر لكلمة دحاها من تشبيه بسطح الدحية (البيضة) شديد الاستواء والبسطة إلى طبيعة الدحية الكروية (بدون تفاصيل) ثم إلى الطبيعة المنبعجة لكروية الدحية (غير كاملة التكوّر).
وقد يتعلّم الإنسان أكثر وتتسّع مداركه أكثر فيجد توافق جديد في استخدام اللفظ مع مشاهداته لم يلاحظه قبل ذلك لقصور إدراكه وعلمه.

-------------------------------------------------------------
أخوكم شبل سنة المغربى
التفكير في الله ! Erth1
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التفكير في الله !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: منتديات الحوار الاسلامي :: منتدى الرد على الالحاد والملحدين-
انتقل الى: